بدأت شهية المخاطرة بقوة في أسيا لكنها ضعفت بمجرد انفتاح الأسواق في أوروبا. ويستمر تذبذب الدولار الأمريكي مقابل الدولار هونغ كونغ في الصعود مع قيام مؤسسة النقد في هونغ كونغ بسحب السيولة من النظام المصرفي من خلال تقديم كمبيالات بقيمة 40 مليار دولار هونغ كونغ. وبوغتت السوق بنقص الدولار هونغ كونغ الذي استخدم في الاقتراض بالعملات ذات العائد المنخفض للاستثمار بشراء العملات ذات العائد الأعلى مما تسبب في تراجع الدولار الأمريكي مقابل الدولار هونغ كونغ تراجعاً حاداً. إلا أن التأثير على العوائد والسيولة مشكوك فيه مما يشير إلى أن الدولار الأمريكي مقابل الدولار هونغ كونغ سيعود مجدداً حول مستوى 7.28. وفي اليابان، أكد رئيس الوزراء شينزو آبي أن الانتخابات المبكرة كانت مطروحة على الطاولة (وكانت الشائعات أن 22 تشرين الأول قد تكون اليوم المفترض). ولقد تعافت أرقام رئيس الوزراء على خلفية قلق شعبي بشأن كوريا الشمالية والفوضى حزب المعارضة الديمقراطي، وبالنسبة للأسواق سيكون التركيز على مصير سياسة الأبينوميكس المرتبطة بالحزب الحاكم. ولقد كان ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني إلى مستوى 111.70 مدعوماً بتوقع أن فوز أخر للحزب الديمقراطي الليبرالي سيمدد العمل بسياسة الأبينوميكس. وسيراقب متداول الفوركس استطلاعات الرأي بحذر وفي حالة ضعف شعبية آبي يجب مراقبة قوة الين الياباني.