لقد قاد إعلان الاحتياطي الفدرالي الأربعاء الماضي عن البدء بتقليص الميزانية والإبقاء على احتمال رفع إضافي للفائدة في 2017 إلى تحقيق مكاسب كبيرة في الدولار الأميركي. ومن المتوقع أن تناقش جانيت يلين يوم الثلاثاء في الاجتماع السنوي التاسع والخمسين للجمعية الوطنية للاقتصاد والأعمال وبمزيد من التفصيل رأيها بخصوص التضخم، وعدم اليقين والسياسة النقدية. وهي من بين العديد من المتحدثين من الفدرالي الذين سيطرحون آراءهم هذا الأسبوع بعد البيان ذي النبرة المتشدّدة. وبما أنه لم تكن هناك أي مفاجآت في البيانات الاقتصادية أو السياسات المالية منذ آخر قرار للفدرالي، فإنني أعتقد بأننا سنسمع المزيد من الخطاب المتشدد نفسه. وبالتالي من غير المرجّح حصول أي تحوّل في معنويات الأسواق. ومن المتوقع أن يتحدث ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي، ومارك كارني رئيس البنك المركزي الإنكليزي وستيفن بولوز رئيس البنك المركزي الكندي في مناسبات مختلفة هذا الأسبوع.