تستمرّ التطورات في منطقة كاتالونيا الاسبانية بالضغط على اليورو, فقد سحبت حكومة مدريد المركزية الحكم الذاتي للمنطقة في نهاية الاسبوع. لم تؤثّر تلك الأحداث بشكل كبير على اليورو ولكن محاولة المنطقة للاستقلال جنباً إلى جنب مع المكاسب الانتخابية التي حققها اليمين المتطرف في ألمانيا, منعا العملة الموحدة عن مواصلة الارتفاع الذي كان قد تحقق نتيجة الأخبار السياسية الإيجابية في وقت سابق من السنة. ومن الأحداث الرئيسية الأخرى لهذا الأسبوع, اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس, حيث سيتم الإعلان عن وتيرة شراء الأصول للعام المقبل. وكلما قلّص المركزي الأوروبي من مشترياته الشهرية, ازداد اليورو قوةً, ولكن إذا شعر المشاركون في السوق بأي تردد من قبل المركزي الأوروبي لخفض المشتريات, حينها سيضعف اليورو. وكانت التوقعات الأخيرة تشير الى أن المركزي الأوروبي لن يخفّض مشترياته كثيراً, وبالتالي قد يعجز اليورو عن معاودة توسيع مكاسبه. استقرّ اليورو خلال تداولات يوم الاثنين عند 1.1753 على مقربة من مستوى 1.17 الرئيسي الذي كان قد قدّم الدعم خلال الأسابيع الثلاثة السابقة.