بعد عملية التصحيح السلبي الطفيف الذي شهدته اسعار النفط بالأمس , نلاحظ اليوم استقرار بالقرب من أعلى مستوياتها من 28 شهر.
لا شك أن هذا اﻹرتفاع عائد الى التوترات الجيو سياسية التي تشهدها المنطقة ﺇن كان في الداخل السعودي وأيضاﹰ نتيجة التصعيد مع ايران. السبب اﻵخر هو التفاؤل وتوقعات المستثمرين بتمديد اتفاق خفض الانتاج الى اواخر العام القادم.
لكن بكل صراحة لا أتوقع أن تستمر موجة اﻹرتفاع هذه الى وقت طويل .التحدي الكبير الذي سيهدد ارتفاع الأسعار عائد الى احتمال ارتفاع انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة فعند الأسعار الحالية تتوقع أوبك ارتفاع انتاج الصخري الى 7.5 مليون برميل من 5 مليون برميل يومياﹰ اي ما يعادل 50% ارتفاع وهذا سيلغي جهود أوبك وروسيا بمحاولة السيطرة على المعروض من خلال خفض انتاجها.