قبيل يوم حافل بالبيانات الاقتصادية في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ومنطقة اليورو, تراجع الجنيه الإسترليني حيث استمرت الشكوك حول قيادة ماي في الضغط على العملة, في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق لترى اذا كان المشرعون البريطانيون سيوافقون على مشروع قانون البريكزيت الذي طرحته الحكومة. أما الدولار الاسترالي فكان أكبر الرابحين في الجلسة, فقد تلقى الدعم من بيان الثقة في الأعمال التجارية الايجابي, وعوض الخساءر التي كان قد تكبّدها في وقت سابق بعد الأرقام الصينية المخيبة للآمال.