مع مخاطر البريكسيت التي تلوح في الأفق، تدهورت توقعات المملكة المتحدة بشكل متواضع كما يتضح من أحدث التوقعات الاقتصادية الصادرة يوم الاربعاء. في حين كشفت ميزانية الخريف الصادرة عن وزير الخزانة فيليب هاموند وجهة نظر أكثر تشاؤما تجاه توقعات النمو، مع تنقيح التوقعات لعام 2017 حول التوسع السنوي تنازليا إلى 1.50٪. وبصرف النظر عن وضع تراجع ملحوظ عن توقعات شهر مارس من ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.00٪ لهذا العام، انخفضت التقديرات لعامي 2019 و2020 إلى 1.30٪ لكل منهما، حيث أن مكاسب الإنتاجية الأقل واحتمال انخفاض الاستثمار في الأعمال التجارية يؤثران على التوقعات الاقتصادية. وعلى الرغم من أن مكتب مسؤولية الموازنة حافظ على الشعور بأن النمو سيبقى إيجابيا على مدى السنوات اللاحقة، فإن رد فعل الجنيه الاسترليني كان أقل قبل أن ينتعش مقابل الدولار الأمريكي وسط ضعف الأساسيات الأمريكية. وصل الجنيه الإسترليني مقابل الدولار إلى أعلى نقطة منذ منتصف أكتوبر قبل أن يعود إلى ما فوق 1.3300.
