يعتقد بعض صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفدرالي أن التضخم قد يبقى دون هدفهم المستهدف بنسبة 2.00٪ لفترة أطول مما هو متوقع حاليا، مما يثير علامات استفهام جديدة حول وتيرة زيادات أسعار الفائدة في العام المقبل.
بصرف النظر عن محضر اجتماع البنك المركزي في الأول من نوفمبر / تشرين الثاني، فإن ثقة المستثمرين بالعملة الأميركية تعرضت لمزيد من الضعف بسبب عدة نقاط بيانات الاقتصاد الكلي أضعف مما كان متوقعا، حيث انخفضت الطلبيات الجديدة للسلع المصنعة طويلة الأمد المصنوعة في البلاد بشكل غير متوقع في أكتوبر بعد ثلاثة أشهر متتالية من النمو القوي، في حين كشف تقرير ثقة المستهلك في جامعة ميشيغان عن تراجع في التوقعات للتضخم على المدى الطويل.
من المرجح أن تكون أحجام التداول أرق من المعتاد يوم الخميس، مع إغلاق الأسواق المالية الأمريكية لعطلة عيد الشكر وأغلقت الأسواق اليابانية لعطلة رسمية أيضا.