داولت أسواق العملات الأجنبية في نطاق عرضي ضيّق صباح الاثنين حيث كان الدولار أضعف قليلاً مقابل العملات الرئيسية الأخرى. وتصل نسبة التوقعات برفع الفدرالي للفائدة يوم الأربعاء إلى 90.2% بحسب أداة (Fedwatch) في بورصة شيكاغو للسلع، ممّا يعني بأنّ خيبة الأمل من نمو الأجور لن تغيّر قيد أنملة في السياسة النقدية الأميركية. لكن ليس رفع الفائدة هو ما سيحرّك الدولار يوم الأربعاء، وإنما النبرة والتوقعات الاقتصادية والشكل البياني لعدد مرات الرفع (dot plot). وبما أنّنا نقترب من التوصّل إلى صفقة في موضوع الإصلاح الضريبي، فإن الفدرالي قد يتبنّى نبرة أكثر تشدّداً. وننتظر لنرى ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى تغير في النقاط على جدول الرفع فيما يخص عمليات رفع الفائدة مستقبلاً.
كما سيجتمع البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا المركزي هذا الأسبوع. وعلى الرغم من عدم توقع حصول تغير كبير في السياسة النقدية، إلا أن اللغة المستخدمة قد تتسبّب بحصول تحركات في اليورو والاسترليني.