في أعقاب التفاوت في أرقام المرتبات خلال الأشهر القليلة الماضية في أعقاب تأثير موسم الأعاصير، تفوقت فرص العمل في الولايات المتحدة على توقعات الاقتصاد، حيث ارتفعت بواقع 228،000 منصب خلال شهر نوفمبر. وعلى الرغم من أن الوظائف التي تم تعديلها في أكتوبر / تشرين الأول أقل من 244 ألف وظيفة، إلا أن هذا الرقم يؤكد على أهمية الدفع في قطاع التصنيع والتشييد، حيث يضيف كل قطاع 31 ألفا و23 ألفا على التوالي، مع الحفاظ على معدل البطالة بشكل ثابت عند 4.10٪. بصرف النظر عن الإشارة إلى ان الاقتصاد ما زال يكتسب زخما، كانت وتيرة مكاسب نمو الأجور الشهرية إيجابية، حيث ارتفعت إلى 0.20٪ في نوفمبر بعد تقلصها بنسبة -0.10٪ في الشهر السابق. وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأجور بنسبة 2.50٪، متجاوزا بذلك تضخم الأسعار. مع قرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أيام فقط، كانت التكهنات عالية أن المجلس سوف يعدل معدلات الفائدة بإضافة 25 نقطة. منذ إعادة فتح الأسبوع، تراجعت عقود داو الآجلة بشكل متواضع، وارتفعت إلى مستوى 24360.