بالنسبة للاقتصاد الروسي وبالتالي عملته الروبل فانه ليس هناك الكثير للحديث عنه، حيث ان الطاقة والأسلحة هما مصدرا القوة. تعد الطاقة مصدر ضخم للاقتصاد الروسي ونستطيع القول ان مصادر الطاقة الروسية محتكرة، حيث انها مصادر ضخمة ومركزة، ولكن ليس في شروط احتكارية حقيقية ولكن في شروط احتكار القلة. وهذا يعني أن أصدقاء القيصر بوتين يسيطرون على الأعمال من الأعلى إلى الأسفل. دعنا لا ننسى السيد خودورشوفسكي الذي حاول الوقوف امام هذا الطغيان، الا ان ذلك لم يسير على ما يرام له أو لجهوده. وعلى الرغم من أنه لا توجد تقريبا أي منتجات من أصل روسي إلى جانب الطاقة والأسلحة التي تنتجها روسيا سيدفع أي شخص في العالم نقدا مقابلها، لذلك الاقتصاد حساس جدا لأسعار منتجات الطاقة. وبما أن السعر لا يزال مرتفعا للنفط، فإن الروبل سيرتفع أيضا.