تسعى الصين، ثاني أكبر مشتر للدين السيادي الأمريكي إلى تخفيض بل وإيقاف عمليات الشراء الحماسية لسندات الخزانة الأمريكية. ويعتبر هذا قرار سياسي بكل وضوح ويحذر المستثمرين من السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي أكثر من ذي قبل. وقد تكون النتيجة النهاية تراجع أداء العملة الخضراء.
وهناك العديد من الأسباب وراء الإجراء الصيني: 1) منذ التوترات الأخيرة في كوريا الشمالية، تزايدت حدة الخلاف فيما يتعلق بالتجارة الصينية الأمريكية (لا سيما في قطاعي الزراعة والطيران)؛ 2) يشكل الدولار الأمريكي 30% من العملات الأجنبية في الصين، وبالتالي يعد التنويع أمراً منطقياً؛ 3) يسعى مستثمرو العوائد الثابتة إلى بدائل للسندات التي تواجه فقاعات مما يقلص الأسعار.