على الرغم من أن هذه الإشارات ليست جديدة بشكل خاص، حيث أن العديد من صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي قد أعربوا بالفعل عن رغبتهم في رؤية البنك يعيد ضبط سياسته قريباً، الأ أن الفكرة أُعرب عنها للمرة الأولى من الجهاز الرسمي للبنك المركزي الأوروبي. اضافةً الى ذلك، قد يكون المستثمرون قد فوجؤوا بالتوقيت المحتمل لهذه الخطوة. فبما أنه كان من المفترض أن یستمر برنامج التيسير الکمي حتی شھر سبتمبر 2018 أو حتى بعده، فالمستثمرون کانوا یتوقعون من البنك المرکزي الأوروبي أن یبدأ في تعدیل سياسته في منتصف عام 2018، ولیس في وقت مبکر من العام کما حدد المحضر أمس.