وصينا خلال تقريرنا الأخير للنفط بعنوان (تحركات النفط تدعم رؤيتنا ، و ارتفاع اسعار النفط قد يعني البيع و ليس الشراء !!! ) المنشور فى 9 ديسمبر 2017 بالاتى " لا تزال اسعار النفط فوق خط الإتجاه الصاعد قصير المدى ، كذلك تخطت الأسعار مستوى القمة الأخيرة عند مستوى 59 دولار ، ولا تزال الاسعار محصورة فى القناة الصاعده على الاطار الزمنى اليومي ، لا تزال التداولات الصاعد هى المرجحه حتي يمكن تقليل المخاطر إلى ادنى درجه ممكنه ، على ان تنتهي التداولات الصاعده بكسر خط الأتجاه الصاعد . "
لا يزال النفط يجني المزيد من المكاسب خلال التداولات الحالية والأكثر أهمية من ذلك انه استطاع تخطي مستوى 62.60 دولار للبرميل ، الذي مثل أعلى مستوى للتداولات منذ مايو 2015 ، و بالتالى يمكننا الان الحديث عن ان النفط بدأ تكوين إتجاه صاعد متوسط الأجل .
الرسم البياني الاسبوعى
يظهر أختراق سعر النفط لمستوى 62.60 دولار وسط تداولات قوية ، حيث استطاعت شمعة الإختراق الإغلاق عند مستوى 64.38 دولار ، وان الإتجاه متوسط المدى اصبح صاعد ، وإننا على مقربة من موجه تصحيحيه لأسفل
الرسم البياني اليومي
يظهر الرسم البياني اليومي ان النفط فى اتجاه صاعد قوى لا تظهر عليه اشارات ضعف ، وبالتالى نستمر فى توصياتنا بإستمرار تداول النفط فى إتجاه الشراء فقط طالما ان السعر لم يكسر خط الاتجاه الصاعد على الإطار الزمني اليومي .
حاليا يمثل مستوى 65 دولار مستوى توقف مؤقت للاسعار ، الإغلاق أعلاه يعني تجدد القوة الشرائية مما سيدفع الاسعار نحو المزيد من المكاسب ليصبح مستوى 68.50 أبرز الأهداف الصاعده التالية .
للمزيد من التحليلات الفنية أضغط هنا
ماذا بعد عن رؤية مؤشر القوة النسبية
خلال التقريرين الاخيرين أوضحنا فى التقرير ( تدقيق فنى لأسعار النفط ، يكشف عن فرصة ذهبية قادمة ) ، عن قراءة خاصة جدا لمؤشر القوة النسبية ، نجحت القراءة المؤشر فى التنبؤ بأن النفط سيحقق ارقاما قياسية أعلى مستوى 59 دولار ، و كنا قد وصينا بفتح مراكز شرائية للنفط حول ذلك المستوى .
ثم اتبعنا فى التقرير التالي (تحركات النفط تدعم رؤيتنا ، و ارتفاع اسعار النفط قد يعني البيع و ليس الشراء !!! ) ، ان فرص نجاح الشراء اقوى من فرص نجاح البيع ، وان إكتمال نموذج المؤشر سيكون ( إما بإشارة تكون قمة على المدار اليومي او كسر خط الاتجاه الصاعد اليومي ) ، وكنا قد شددنا على انه لا يجب علينا استباق الأحداث لدخول فى الإتجاه الهابط - الذي سيمثل حركة تصحيح على المدى المتوسط - منذ مراحل تطوره الأولى لتخفيض الخسائر المحتملة لأقل حد ممكن .
لازلنا نبقي على رؤية مؤشر القوة النسبيه للنفط ، بأن موجة التصحيح للمدى المتوسط اقتربت ، وانه لا يمكننا البدأ فى التداولات الهابطه إلى ان نتأكد من ظهور القوة البيعية وأنها بدأت قوتها فى التأثير على الاسعار ، ولا نزال نعتبر ان احد الاشارتين هم صفارة البداية لعملة التصحيح ( إشارة تكون قمة على المدار اليومي او كسر خط الاتجاه الصاعد اليومي ).