كان الطلب على الاسترليني قوي بشكل ملحوظ أمس. فقد ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار ليتجاوز مستوى 1.4300، قبل أن يعود ويتراجع قليلاً خلال الفترة الأولى لجلسة التداول الأوروبية. وبدأ ارتفاع امس بعد بيانات التوظيف لشهر نوفمبر من المملكة المتحدة التي فاقت التوقعات، وتفاقمت بسبب ضعف الدولار طوال اليوم. بعض التعليقات المتفائلة من وزير البريكزيت ديفيد ديفيس الذي أعرب عن توقعاته ببلوغ اتفاق انتقالي للبريكزيت قبل نهاية مارس قد يكون لها دور أيضاً. ويبدو أن مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد انخفضت بشكل كبير، على الرغم من أنه قد يكون من السابق لأوانه قليلاً اعتبار ذلك نظراً لعدم وجود تطورات رئيسية في المفاوضات لغاية الآن، الا أن الزخم يبدو لصالح الجنيه الإسترليني في الوقت الراهن.