في محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفدرالي، شهد المسؤولون زيادة في النمو الاقتصادي وارتفاعا في التضخم كمبرر لمواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا، الا ان أعضاء لم يرفعوا أسعار الفائدة في اجتماعهم المعقود في كانون الثاني / يناير؛ على الرغم من ارتفاع توقعات رفع أسعار الفائدة بشكل كبير في مارس. كان الاجتماع هو أيضا الاجتماع الأخير للرئيس جانيت يلين، الذي قاد مجلس الاحتياطي الفدرالي، حيث اتخذ الخطوات الأولى للتطبيع بعد سنوات من أسعار الفائدة المنخفضة جدا. وقد خلفها جيروم باول، الذي من المتوقع أن يواصل استراتيجية يلين في رفع أسعار الفائدة تدريجيا. قال رودريغو كاتريل، وهو خبير استراتيجي كبير بالعملات في البنك الوطني الأسترالي: "إن موقفنا هو أن المحضر يعكس الأحداث قبل القفزة في الأرباح الساعية التي شهدها تقرير الوظائف في يناير / كانون الثاني وأيضا قبل فاتورة الإنفاق الإضافية التي أقرها الكونغرس في أوائل فبراير"، في مذكرة الصباح. واضاف "هذا من شأنه ان يشير الى ان هناك فرصة جيدة ان يتطور التفكير الحالي للجنة الفيدرالية الى نبرة أكثر تشددا منذ ذلك الحين".