تراجع اليورو من أعلى مستوياته مقابل العملات الرئيسية الاخرى خلال تعاملات اليوم الخميس، حيث انخفضت الأسهم الأوروبية وسط تحديثات متباينة للأرباح وحذر قبل صدور شهادة حاكم الاحتياطى الفيدرالى الجديد جيروم باول الثانية فى وقت لاحق اليوم. وانخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 1 في المئة، وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.9 في المئة، وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.5 في المئة. وسيظهر باول امام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ لتقديم شهادة نصف سنوية وسط توقعاته ان يكرر رغبته فى مزيد من خطوات رفع الفائدة الامريكية خلال العام الجارى. ومما زاد من الضغط على اليورو تراجع مؤشرات التصنيع فى منطقة اليورو من أعلى مستوياتها.
تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الامريكى EUR/USD الى مستوى له 1.2162 الادنى له منذ شهر تقريبا وسط توقعات بأن يتحرك الزوج صوب مستوى الدعم النفسى 1.2000. وقد أظهرت البيانات النهائية من إهس ماركيت أن قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو واصل التوسع بوتيرة قوية في فبراير ولكن وتيرة النمو تباطأت من يناير. وانخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعى إلى أدنى مستوى له في 4 أشهر الى 58.6 من 59.6 في يناير كانون الثاني.
في ألمانيا، نما نشاط قطاع الصناعات التحويلية بمعدل أبطأ قليلا في فبراير. وانخفض مؤشر مديري المشتريات (PMI) إلى أقل من المتوقع ليصل إلى 60.6 من 61.1 في يناير. وكانت القراءة المتوقعة 60.3.
وتراجع اليورو إلى 130.00 مقابل الين EUR/JPY، من أعلى مستوى له في وقت مبكر حول 130.47. ويمكن مقارنة هذا بالقرب من أدنى مستوى له في 6 أشهر وصل اليه حتى 129.85 في الساعة 7:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يجد اليورو الدعم حول مستوى 128.00. وأظهرت بيانات من مكتب مجلس الوزراء أن ثقة المستهلك الياباني ضعفت بشكل غير متوقع في فبراير. وانخفض مؤشر ثقة المستهلك المعدل موسميا الى 44.3 فى فبراير من 44.7 فى يناير.
على الجانب الآخر، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في أسبوعين وصولا الى 0.8877 مقابل الجنيه الاسترلينى واستقر بعد ذلك. وأظهرت بيانات المسح من إهس ماركيت أن قطاع الصناعات التحويلية البريطاني توسع بأضعف وتيرة في ثمانية أشهر في فبراير شباط. وانخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعى قليلا إلى 55.2 في فبراير من 55.3 في يناير كانون الثاني.