يفقد الروبل الروسي من قيمته بشكل أسرع مما كان عليه منذ الانقلاب في شبه جزيرة القرم، بالرغم من انه لا يوجد له أي علاقة في تخفيف حدة النزاع الأمريكي والصيني. نعتقد ان الولايات المتحدة سوف تدخل نفسها في الحرب السورية، من اجل ان تلحق الضرر في الأصول الروسية وهيبتها في العالم.
تلعب السياسة دورا كبير في تحركات العملة، حيث نعتقد ان السبب الأكبر لضعف عملة الروبل هو ضعف روسيا فيما يجري في سوريا. تأثير التدخل له صدى أكبر مما يتوقع، الا انه سبب رئيسي لانخفاض العملة، حيث ان روسيا تدعم الأسد الذي تدعي وسائل الاعلام انه المسؤول عن إطلاق الغاز على مواطنيه، التي توفره الولايات المتحدة له. تزداد المعادلة تعقيدا كلما تدخل طرف اخر في الصراع الذي يجري، مما يؤثر على الأسواق المالية. يتوقع استمرار انخفاض الروبل مقابل الدولار الأمريكي.