أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الباوند لم يهنأ كثير بمكاسبة التي أمتدت إلى مستوى 146.65 أمام الين

تم النشر 28/06/2018, 11:45
GBP/JPY
-

لليوم الثالث على التوالى وزوج الاسترلينى/ ين GBP/JPY فى تحرك هبوطى وكسر جديد للاتجاه الصعودى للزوج الذى نجح فى أختبار مستوى المقاومة 146.65 بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى قبل أن يعاود الهبوط الى مستوى الدعم 144.18 وقت كتابة التحليل. ستراقب أزواج الاسترلينى اليوم ما ستسفر عنه قمة قادة الاتحاد الاوروبى اليوم والتى ستناقش ملف الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى وسط توقعات بأن تقدم ماى رئيسة وزراء بريطانيا أى جديد. ولم يهنأ زوج الاسترلينى/ين GBP/JPY كثيرا بمكاسبه التى أمتدت الى مستوى المقاومة 146.65 فور اعلان بنك أنجلترا عن سياسته النقدية وتزايد أصوات أعضاء البنك والتى تنادى بالاسراع فى رفع الفائدة. مكاسب الزوج تواجه تهديد أستمرار التوترات التجارية العالمية وعودة المناوشات بين طرفى التفاوض حيال ملف البريكسيت – الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى- .

وبما أن الين اليابانى من أهم الملآذات الآمنة لدى المستثمرين فى أوقات القلق فكان من الطبيعى مع تزايد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين أن يتراجع الزوج بقوة. وعلى الرغم من الاعلان عن قرارات السياسة النقدية لبنك أنجلترا وما حدث من تعالى الاصوات برفع الفائدة الا ان الاسواق ستظل فى وضع الترقب لان أى تطورات جديد لملف البريكسيت قد تعوق رغبة البنك فى رفع الفائدة ولايزال حاكم البنك كارنى يعارض الاقدام على هذة الخطوة.

وأظهرت تقارير مؤخرا بأن الاحزاب داخل المملكة المتحدة فى أنقسام شديد حيال أدارة رئيسة وزراء البلاد ماى لملف البريكسيت حيث ان الوقت يداهم بريطانيا التى ستخرج فعليا من الاتحاد فى مارس 2019 . وحتى الان لاتزال هناك مشاورات بينها وبين الاتحاد فيما يخص مستقبل التجارة بينهما.

فنيا: زوج الجنيه ين GBP/JPY فى نطاق هبوطى قوى وان تحرك دون الدعم 144.00 سيزيد الهبوط وقد تكون مستويات الدعم التاليه له حينها 143.20 و 142.60 و 141.50 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى لاتزال قمم 146.60 و 147.30 مفتاح قوة التصحيح الصعودى للزوج لانها ستدعم التحرك صوب القمة النفسية 150.00 التى تؤكد قوة الصعود. ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى قوى فمستقبل الاسترلينى لايزال غامضا فى ظل استمرار مناوشات التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.

على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: المفكرة الاقتصادية اليوم خالية من أى بيانات هامة سواء من بريطانيا او من اليابان. وسيكون الزوج فى وضع الترقب والانتظار لمسيرة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى. وسيركز على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال تجدد لاى مخاوف جيوسياسية عالمية فى أى وقت.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.