نشاط ملحوظ مؤخرا للمملكة المتحدة والاتحاد الاوروبى لتحديد مصير الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى خاصة مع أقتراب الموعد الرسمى للخورج فى مارس 2019 . طرحت رئيسة وزراء بريطانيا ماى خطة مؤخرا للانفصال تبقى على علاقات قوية مع الاتحاد بعد الانفصال وهو ما دعا وزير البريكسيت البريطانى للاستقالة اعتراضا على خطة ماى. فى بداية تعاملات هذا الاسبوع أندفعت أزواج الاسترلينى للارتفاع وكان نصيب زوج الاسترلينى/ ين GBP/JPYان تحرك صوب مستوى المقاومة 147.80 الاعلى للزوج منذ ثلاثة أسابيع قبل أن يستقر حول 147.30 وقت كتابة التحليل.
وبما أن الين اليابانى من أهم الملآذات الآمنة لدى المستثمرين فى أوقات القلق فكان من الطبيعى مع تزايد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين أن يتراجع الزوج بقوة. وعلى الرغم من الاعلان عن قرارات السياسة النقدية لبنك أنجلترا وما حدث من تعالى الاصوات برفع الفائدة الا ان الاسواق ستظل فى وضع الترقب لان أى تطورات جديد لملف البريكسيت قد تعوق رغبة البنك فى رفع الفائدة ولايزال حاكم البنك كارنى يعارض الاقدام على هذة الخطوة.
وأظهرت تقارير مؤخرا بأن الاحزاب داخل المملكة المتحدة فى أنقسام شديد حيال أدارة رئيسة وزراء البلاد ماى لملف البريكسيت حيث ان الوقت يداهم بريطانيا التى ستخرج فعليا من الاتحاد فى مارس 2019 . وحتى الان لاتزال هناك مشاورات بينها وبين الاتحاد فيما يخص مستقبل التجارة بينهما.
فنيا: زوج الجنيه ين GBP/JPY سيعود الى قوة الهبوط فى حال تحرك صوب مستويات الدعم 145.20 و 144.50 و 143.70 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى فرصة الصعود للزوج قائمة وستقوى بقمم 146.60 و 147.30 مفتاح قوة التصحيح الصعودى للزوج لانها ستدعم التحرك صوب القمة النفسية 150.00 التى تؤكد قوة الصعود. ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل ارتداد صعودى قوى فمستقبل الاسترلينى لايزال غامضا فى ظل استمرار مناوشات التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى.
على صعيد البيانات الاقتصادية اليوم: المفكرة الاقتصادية اليوم ستركز على تصريحات مرتقبة لحاكم بنك انجلترا كارنى . وسيكون الزوج فى وضع الترقب والانتظار لمسيرة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبى. وسيركز على مدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال تجدد لاى مخاوف جيوسياسية عالمية فى أى وقت.