نجحت شركة أبل التي كانت على حافة الإفلاس عام 1997 في تجاوز صعوباتها المالية بمساعدة ستيف جوبز رائد الأعمال والمؤسس الشريك صاحب الرؤية والذي تمت إقالته قبل هذا التاريخ بـ12 عاماً. وتجاوز الرشكة في الوقت الحالي توقعات العملاء والمحللين، وأصبحت أول شركة أمريكية تصل إلى قيمة ترليون دولار، وثاني شركة عالمياً بعد PetroChina التي حققت هذه القيمة عام 2007.
ومع تحقيق عوائد في الربع الثالث من العام بقيمة 53,3 مليار دولار بزيادة 17% عن نفس الربع من العام الماضي، وصافي عوائد بـ11,5 مليار دولار وربحية الأسهم بقيمة 2,34 دولار (+40%) وزيادة الطلب على الملبوسات التقنية (مثل ساعة أبل وAirPods وBeats) نجد أن الشغف بمنتجات أبل وخدماتها لا تتراجع. ووصل رقم الاشتراكات المدفوعة عبر خدمات أبل (بما في ذلك الاشتراكات التي تُدفع من خلال التطبيقات الخاصة وتطبيقات الطرف الثالث) إلى 300 مليون، أي زيادة تقدر بـ60% سنوياً (Apple Music: 43 مليون اشتراك). ونما إجمالي المبيعات بأ17,3% مدفوعاً بعوائد هواتف iPhone وApple Sercices التي تقدر بـ56% و18% من إجمالي المبيعات على التوالي، وهي بداية طيبة مع اقتراب إطلاق iPhone في أيلول. وتواصل عوائد الملبوسات التقنية ارتفاعها ووصلت بانتظام إلى 10 مليار دولار منذ الربع الأول من العام وارتفاع العائد السنوي بـ60%. وبذلك تمهد أبل الطريق لمستقبل مشرق!