هذا يفسّر سبب فشل مؤشر (S&P 500) في الوصول إلى رقم قياسي جديد على الرغم من أنّ 81% من الشركات قد تمكّنت حتى الآن من تجاوز توقعات المحللين لأرباحها في واحد من أفضل مواسم نتائج الشركات في التاريخ. وبما أنّنا بتنا على مقربة من نهاية موسم النتائج، فإن الحرب التجارية ستعود لتهيمن على العناوين، والخطر الأكبر التالي على الأرجح سيكون الانتخابات النصفية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني. وأعتقد أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يستولي الديمقراطيون على الكونغرس الأميركي لينهوا بذلك السيطرة الحزبية الأحادية للجمهوريين. وهذا لن يكون خبراً سارّاً بالنسبة لأسواق الأسهم، ومن المتوقّع أن نرى مداورة نحو الأسهم غير الدورية مع زيادة في الأموال النقدية في محافظ المستثمرين.