انخفضت حصص شركة الكيماويات بنسبة 10٪ يوم الاثنين بعد أن حكمت هيئة المحلفين لصالح رجل، بمنحه 289 مليون دولار أمريكي في قضية رائدة حول ما إذا كان التعرض لاثنين من مبيدات الأعشاب يسبب السرطان.
وجد الحكم أن منتجات راوندوب و رينجر برو لشركة مونسانتو تشكل “خطراً كبيراً” على المستهلكين، وأن الشركة كانت تعلم، أو كان ينبغي أن تعلم عن هذه المخاطر. لقد اشترت باير شركة مونسانتو في يونيو مقابل 63 مليار دولار أمريكي، مما أدى إلى إنشاء أكبر شركة لصناعة المنتجات الزراعية والبذور في العالم.
يمثل هذا القرار تحدياً جديداً لـ باير في سعيها لمكافحة الازدراء الذي يحوم حول مونسانتو من قبل المستهلكين ودعاة الصحة والبيئة. لسنوات، وجّهت الشركة انتقادات حادة ومزاعم حول المخاطر الصحية التي تسببها راوندوب، وتواجه شركة مونسانتو آلاف الدعاوى القضائية التي تؤكد أن منتجها مرتبط بتشخيص السرطان.
وقالت باير أنها ستتخلى عن اسم شركة مونسانتو في وقت مبكرٍ من هذا الشهر في محاولة للإبعاد عن ازدراء المستهلكين، لكن ذلك لن يفلتها من العقاب بالنسبة لآلاف الدعاوى القضائية التي تزعم أن منتجات مونسانتو تسبب السرطان.
أغلق السهم عند 83.73€ يوم الاثنين، أعلى بقليل من أدنى مستوى له منذ 52 أسبوع عند 80.37€. ومع الضغط الحالي على السهم يبدو من المحتمل ألّا يتم اختبار هذا القاع الذي دام 52 أسبوعاً فحسب، بل سيتم كسره في الواقع.