من حيث المحفزات الأساسية، كان هناك العديد من المحفزات. بدايةً، تشير التقارير إلى أن كوميرزبنك ودويتشه بنك – وهما من أكبر المقرضين في ألمانيا وأكثرهم اضطرابا – يدرسان الاندماج، مما يخفف بعض المخاوف حول صحة القطاع المالي الأوروبي. بعد ذلك، رسمت البيانات الأمريكية صورة أكثر إشراقًا لاقتصاد البلاد، حيث وصل بيان فرص العمل الجديدة ودوران اليد العاملة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، كما ارتفع التفاؤل في الأعمال الصغيرة بحسب دراسة NFIB إلى أعلى مستوى على الإطلاق. وأخيراً، لم يكن هناك تصعيد مادي في الاحتكاكات التجارية. نعم، أعلنت الصين أنها ستسعى إلى الطلب من منظمة التجارة العالمية الاذن لفرض عقوبات على الولايات المتحدة، لكن هذا تطور لا يكاد يذكر. الأهم من ذلك، أن الولايات المتحدة لم تفرض تعريفات جديدة حتى الآن – وهو الأمر الذي كان المستثمرون على حيرة بشأنه. المثل القائل “عدم وجود أخبار يعتبر بمثابة أخبار جيدة” يصف هذا الوضع تمامًا.