كما كان متوقعًا على نطاق واسع، أعلنت إدارة ترامب أمس أنها ستفرض تعريفة بنسبة 10٪ على سلع صينية قيمتها 200 مليار دولار، اعتبارًا من 24 سبتمبر. ومن 2019 وصاعدًا، سترتفع هذه التعريفات إلى 25٪. ويهدف هذا التأخير على ما يبدو إلى منح الشركات الأمريكية بعض الوقت الثمين لإعادة تشكيل وتعديل سلاسل التوريد الخاصة بها، قبل أن تبدأ التكاليف بالتزايد بالفعل. ومن المثير للاهتمام أن إدراج هذا التأجيل الجديد يوحي بأن الولايات المتحدة تتوقع أن تكون هذه المناورة التجارية مطولة إلى حد ما، وهو أمر يسكب الماء البارد على التوقعات للتوصل إلى حل دبلوماسي سريع.