تعرض اليورو لنوبة أخرى من الضعف خلال الجلسة الأوروبية ليوم الثلاثاء، بعد أن قال مشرع بارز في أحد الأحزاب الحاكمة في إيطاليا أن وجود عملة وطنية خاصة به سيحل معظم مشاكل إيطاليا، وأعاد بذلك إحياء شبح “Italexit”. وقد أوضح فيما بعد، عدة مرات، أن فكرة ترك الاتحاد “ليست واردة”. تراجع اليورو أمام الدولار في البداية نحو مستوى 1.1500، حيث تلقى الدعم وارتدّ صعوداً. ارتفع الزوج في وقت لاحق إلى مستوى 1.1580 خلال الجلسة الآسيوية ليوم الأربعاء، بعد أن أشارت تقارير إعلامية إلى أن الحكومة الإيطالية تخطط لخفض عجز ميزانيتها في عامي 2020 و 2021. وقد كان هذا بمثابة بصيص من الأمل، مما يدل على أن إيطاليا تريد تجنب مواجهة الاتحاد الأوروبي مع الدولار، وأن خفض مستوى الديون في البلاد لا يزال أولوية.