قلص اليورو المكاسب التي حققها باكراً بالأمس أمام الدولار ليغلق الجلسة منخفضاً بشكل كبير بعدما ارتفع الدولار، واخترق مستوى 1.1500 الرئيسي، ليثبت حول 1.1480. وجاءت خسائر اليورو حتى على الرغم من الأخبار المشجعة من إيطاليا، حيث أكدت الحكومة أنها ستخفض عجز ميزانيتها في السنوات القادمة، مما ساعد على تهدئة المخاوف من مواجهة وشيكة للبلاد مع الاتحاد الأوروبي. ومع تلاشي المخاوف الإيطالية في الوقت الراهن، على الأقل حتى تُصدر الحكومة تفاصيل ميزانيتها، تعززت الرغبة في المخاطرة لدى المستثمرين، مما أدى إلى تحويل هؤلاء استثماراتهم من سوق السندات (وبالتالي ارتفاع العوائد) إلى سوق الأسهم.