بنهاية تعاملات الاسبوع الماضى تراجع زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD الى مستوى الدعم 1.3011 الادنى له منذ أسبوعين قبل أن يغلق التعاملات حول 1.3066 وكما ذكرنا من قبل ونؤكد الان بأن تراجع الزوج مستقر دون الدعم النفسى 1.3000 سيزيد من الضغوط الهبوطية على الزوج. خسارة الزوج الاسبوع الماضى هي الأولى من نوعها في ثلاثة أسابيع. الحدود الأيرلندية خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي ، فضلا عن البيانات الاقتصادية السلبية الصادرة الأسبوع الماضى من بريطانيا ، زادت من الضغط السلبي على سعر صرف الجنيه الاسترلينى.
فشلت قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في حل مشكلات صفقة لما بعد البريكسيت- الخروج البريطانى من الاتحاد الاوروبى– وذلك بعد يومين من الاجتماعات المستمرة في بروكسل التي قال فيها رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي إن اقتراح الاتحاد الأوروبي بشأن الحدود الإيرلندية غير مقبول. وقال ميشيل بارنييه ، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي لشؤون Brexit: “يمكن أن تؤدي المشاكل مع الحكومة البريطانية حول حدود أيرلندا إلى انهيار مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي”.
والى جانب هذة المسألة المصيرية ساهمت سلبية نتائج البيانات الاقتصادية ايضا فى زيادة الضغط على الاسترلينى وخاصة بيانات التضخم التي تمثلها أسعار المستهلك ، والتي انخفضت بأكثر من المتوقع في سبتمبر ، وكذلك مبيعات التجزئة ، والتي سجلت الشهر الماضي أدنى مستوى لها منذ مارس الماضي. هذا الاسبوع لايترقب الجنيه الاسترلينى بيانات اقتصادية بريطانية هامة فقط قد يركز على تصريحات مرتقبة لحاكم بنك انجلترا مارك كارنى يوم الثلاثاء.
فنيا: الاتجاه العام لزوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لايزال هابطا وأختبار ال 1.3000 سيزيد من الخسائر وتعد بعدها أقرب مستويات الدعم للزوج 1.2970 و 1.2880 و 1.2700 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى تعد أقرب مستويات المقاومة لاداء الزوج حاليا 1.3120 و 1.3200 و 1.3285 على التوالى. ولازلت أفضل بيع الزوج عند كل أرتداد صعودى.