أصدرت أمس وكالة الطاقة الدولية التابعة للحكومة الأمريكية تقريرها الأسبوعي لمخزونات الخام في الولايات المتحدة. والتي وصلت الى 10.27 مليون برميل. كان هذا 7.09 مليون أكثر من المتوقع. مبلغ غير مهم، أعلى بكثير من الانحراف المعتاد بين التوقعات والفعلية. لدرجة أنه لم نشهد مستوى مخزونات مرتفع منذ 2 فبراير 2017. ووفقًا للقواعد المعتادة، من المتوقع أن ينخفض سعر العرض والطلب. بالتأكيد في مواجهة مثل هذا الكم الهائل من الفائض الخام. إن الجواب على الوضع الشاذ هو في تقديرنا، ما تقوم به أوبك، حيث تدار هذه الفئة من الأعضاء وغير الأعضاء إلى حد كبير من قبل السعوديين لتقييد الإمدادات للحفاظ على ارتفاع الأسعار بشكل مصطنع. طريقة العمل المعتادة للمنظمة. لذلك فعندما يكون هناك حدث له آثار واضحة على الانحدار في السعر، يعود الكارتل ويعيده. هل لدى أوبك القدرة على السيطرة دائما على السوق. كلا. عاجلاً أم آجلاً، يجب على المنتجين الانحناء لمنطق الاقتصاد العملي، سواء أعجبهم أم لا.