أنهت أسواق الأسهم الأمريكية جلسة الأمس بالقرب من أسعار الافتتاح، حيث صارع مؤشرا مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (+ 0.15٪) وداو جونز (+ 0.03٪) لتحقيق بعض المكاسب. في المقابل، بلغت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في 10 أشهر، وها هو المعدن الثمين يتداول الآن عند 1343$ للأونصة. وفي حين ساهم ضعف العملة الأمريكية بالتأكيد، الّا أنه لم يكن المحفّز الرئيسي لهذا الارتفاع، فقد ارتفع الذهب بينما بقي مؤشر الدولار في المنطقة الايجابية أيضاً.
ومن المثير للاهتمام بشكل خاص تراجع قوة العلاقة العكسية بين الذهب والدولار مؤخرًا، فلم تعد تحركات العملة الأمريكية تفسر تحركات الذهب. بشكل عام، تبدو تطلعات الذهب إيجابية بشكل واضح، على الرغم من أنه لكي يتمكّن من تجاوز مستوى 1365$، قد يحتاج إلى المزيد من “المحفزات”، مثل تصاعد المخاوف من تباطؤ النمو العالمي أو تراجع ملحوظ للدولار، أو حتى كلاهما.