في جلسة هادئة يوم الجمعة، ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية، وكسر مؤشر S&P 500 (+ 0.50٪) منطقة مقاومة حرجة بالقرب من 2820 كانت قد أوقفته عن التقدّم عدة مرات في الأشهر الأخيرة، وأغلق تداولات الأسبوع عند مستويات لم يبلغها منذ أكتوبر الماضي. هذا دون أي محفز رئيسي جديد أو أخبار، فقد كانت نتائج البيانات الأمريكية من المستوى الثاني التي صدرت في نفس اليوم متضاربة، في حين أن العناوين الواردة كانت محبطة إلى حد ما، فقد هددت كوريا الشمالية بالخروج من المحادثات النووية وإعادة إطلاق الصواريخ، على سبيل المثال.
في الواقع، وبالنظر إلى أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية تراجعت، وهو أمر عادةً ما يرتبط بتراجع الرغبة في المخاطرة، يبدو أن الايجابية اقتصرت فقط على أسواق الأسهم – وربما نتيجة بعض عمليات إعادة التوازن الرئيسية للمراكز فيوم الجمعة انتهت العقود الآجلة والخيارات على الأسهم والمؤشرات. وبالتالي، قد تكون التحركات الرئيسية مرتكزة بشكل أساسي فقط على التدفقات، مما يعني أنه على المتداولين البقاء حذرين حيث أن التحركات الفنية المسجلة في مثل هذه الجلسات – مثل تلك التي شهدها S&P – قد لا تعكس العواطف الفعلية في السوق.