هناك احتمال كبير بأن رئيسة وزراء المملكة المتحدة سوف تفقد صوابها. وفي هذه المرحلة تهرع المملكة المتحدة نحو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون أي مكابح. هل هناك من يطلب دينزل واشنطن لانقاذ الموقف؟
فآخر التحديثات هي أن ماي تسعى إلى تأجيل بسيط للموعد الحالي للخروج. ولقد أشار الاتحاد الأوروبي إلى أن أي تمديد قد يُمنح فقط لسبب معقول، أو صفقة على الطاولة أو انتخابا أو استفتاء جديد الخ... ولقد تراجع تذبذب الإسترليني خلال الأيام الماضية حيث تتوقع الأسواق في الوقت الحالي تمديداً وأن الصفقة هي النتيجة الأكثر ترجيحاً. وفي الوقت الحالي لم يتم اتخاذ قرار بشأن التصويت على صفقة في مجلس العموم. ونتوقع أن يكون هناك آمال صامتة بأن اللعبة ستتجه نحو الاحتمال الكبير بعدم الخروج. ولا نزال على الحياد، حيث أن النتيجة تبدو مجرد تخمين باتجاه متطرف هبوطي. وعلى الجانب الآخر، صدرت بيانات التضخم في المملكة المتحدة باستقرار مؤشر أسعار المستهلكين عند 1,8% لكن البيانات غير وثيقة الصلة في الوقت الحالي.