التحليل الأساسي
تعرضت الأسهم الأميركية يوم الجمعة لعمليات بيع فظيعة، حيث أشار انعكاس جزء من منحنى عائدات سندات الخزانة إلى تدهور وشيك للاقتصاد الأميركي. أصبح الفارق بين عائدات سندات ثلاثة أشهر وعائدات سندات عشرة أعوام، سلبياً للمرة الأولى منذ وقوع الأزمة المالية الأخيرة، وهو مؤشر موثوق به تاريخيًا لركود يلوح في الأفق بسبب آثاره على الربحية المصرفية. حدث الانقلاب بعد يومين من اختتام الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة النقدية الحذرة وتأكيد المخاوف الناجمة عن تخفيض التوقعات الاقتصادية. إلى ذلك، أبرزت بيانات التصنيع الضعيفة من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو تباطؤ النمو العالمي، وسط استمرار النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة وحالة عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. تؤثر النظرة الأساسية على المعنويات وتدفع المستثمرين إلى تعليق الرغبة بالمخاطرة بانتظار بيانات الناتج المحلي الإجمالي وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي للربع الرابع من الولايات المتحدة والتي ستصدر هذا الأسبوع لتحديد اتجاه مؤشر داو جونز أثناء مراقبة عناوين التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
التحليل الفنيّ
سجل مؤشر داو جونز يوم الجمعة انخفاضًا حاسمًا بلغ 460 نقطة ليغلق عند 25502. شكل المؤشر قمة منخفضة عند المقاومة النفسية 26000 قبل التمدد هبوطًا لكسر الدعم عند 25590 وتشكيل أدنى منخفض له. الى ذلك، عبر المتوسط المتحرك لـ20 فترة دون المتوسط المتحرك لـ100 فترة ما يؤكد الاتجاه الهبوطي على المدى القصير. ستكون هناك حاجة إلى التحرك دون 25350 لمزيد من الضغط الهبوطي وبلوغ الدعم عند المتوسط المتحرك لـ200 يوم عند 25160. في المقابل، سيتعين على السعر التداول من خلال المقاومة عند 25590 للإشارة إلى وجود مشترين.
الدعم: 25350 / 25280
المقاومة: 25590/ 25650