ارتفعت أسواق الأسهم العالمية في مطلع الربع الثاني، بعدما هدأت بيانات مؤشر مديري المشتريات من الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع بعض المخاوف حول توقعات النمو العالمي، مما زاد من جاذبية الأصول ذات المخاطر المرتفعة. إرتفعت مؤشرات وول ستريت يوم الاثنين، حيث أغلق مؤشر S&P 500 (+ 1.16٪) تداولات اليوم عند أعلى مستوى له منذ أكتوبر، فقد ارتفعت الأسهم بشكل غير مسبوق مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية نتيجة تحويل المتداولين أموالهم بعيدًا عن أمان سوق السندات.
في عالم العملات الأجنبية، واصل مؤشر الدولار الارتفاع مع مواصلة عوائد السندات الأمريكية الانتعاش. بشكل منفصل، من المحتمل أن يكون الدولار قد استفاد من ضعف اليورو، والذي كان قد تلقى ضربة جديدة من أرقام التضخم المخيبة في منطقة اليورو، مما زاد من المخاوف بشأن الوضع الاقتصادي للكتلة. ومع ذلك، فقد تفوق كل من الدولار الكندي والجنيه الإسترليني على أداء الدولار، حيث كان الأول قد استمدّ قوته من ارتفاع أسعار النفط والأخير قد تلقى الدعم من التطورات الأخيرة في ملحمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (انظر أدناه).