احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

النفط: الأسعار ترتفع، فهل يكون لترامب كلمة أخرى؟ وماذا ستفعل الأوبك؟

تم النشر 11/04/2019, 10:19
محدث 09/07/2023, 13:31

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 11/4/2019

ترتفع أسعار النفط الآن، وأصبح خام غرب تكساس الوسيط آمنًا فوق سعر 60 دولار للبرميل، كما تجاوز نفط برنت سعر 70 دولار للبرميل. وأعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن سخطه على أسعار النفط الأكثر ارتفاعًا، ولكن سياساته كانت من العوامل المُسهِمة في هذا الارتفاع، فقام ترامب بـ: فرض عقوبات على إيران وفنزويلا، عملت تلك العقوبات على الحد من كمية النفط في السوق خلال شهري فبراير ومارس.

وصاحبت العقوبات الأمريكية خطة تخفيض إنتاج من الأوبك، فخفضت السعودية إنتاجها طواعية، بينما كازاخستان كان تخفيضها للإنتاج على غير رغبة منها، وتسبب هذا في نزع كمية كبير من النفط الموجود في السوق خلال شهر مارس، ويستمر هذا الانخفاض خلال شهر أبريل. اشتعل القتال في ليبيا دافعًا أسعار النفط للارتفاع هذا الأسبوع، على الرغم من أن أعمال العنف لم تؤثر بعد على شحن النفط.

WTI, Brent Prices, Weekly

التحركات الأسبوعية لسعر WTI وبرنت

فإلى أين تتجه الأسعار خلال النصف الثاني من 2019؟ تكمن الإجابة فيما ستفعله الأوبك، وما سيفعله ترامب.

فتنظر إدارة ترامب في الإعفاءات التي منحتها لعدد من الدول لتستورد النفط الإيراني دون أن تنتهك العقوبات الأمريكية. ويمكن أن تمدد الإدارة الأمريكية تلك الإعفاءات لستة أشهر، وعندها تضيف إيران للسوق الدولي للنفط 1.5 مليون برميل يوميًا، ذلك وفق العقوبات (ولكن إيران يمكنها إضافة 1.8 مليون برميل يوميًا).

وتدفع إدارة ترامب الهند للتوقف عن استيراد النفط من فنزويلا، ولكن ما تقدمه فنزويلا للسوق يعتمد على وضع المنشآت النفطية في البلاد، وحالة التيار الكهربي (إذ تضرب البلاد موجات من انقطاع التيار تمتد لأيام).

قررت دول الأوبك الأعضاء والدول المنتجة غير الأعضاء انتظار قرار إدارة ترامب بشأن العقوبات على إيران قبل إعلان سياسة النفط خلال النصف الثاني من العام الجاري. تتألف الأوبك من 14 دولة، ترأسها السعودية، وألغت المنظمة اجتماعًا كان سينعقد في شهر أبريل، وفضلت الانتظار لنهاية شهر يونيو لينعقد اجتماعها المعتاد، مما يسمح لهم باتخاذ رد فعل على قرار ترامب.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويبدو أن الأوبك تعيد التفكير في التزامها بتخفيض الإنتاج، على الأرجح كرد فعل على سياسات ترامب. فعبر وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، وعدد من الوزراء عن المصلحة التي ستعود على الدول المنتجة للنفط من الاستمرار في الالتزام باتفاق تخفيض الإنتاج لنهاية عام 2019. وقال إنه لا يرى أي سبب لإنهاء الاتفاق، ويتوقع أن الأوبك: "ستستمر في السير عن نفس النهج،" فيما يخص الإنتاج.

تجاوز برنت 70 دولار للبرميل، ولم تعلن إدارة ترامب عمّا ستفعله بشأن الاستثناءات من العقوبات بعد 4 مايو، ويأتي من الأوبك وروسيا رسائل مختلفة. فقال الفالح في 8 أبريل إنه من المكبر اتخاذ قرار بشأن تمديد اتفاق تخفيض الإنتاج. وقال: "أعتقد أن شهر مايو سيكون مهمًا" مشيرًا إلى قرار الرئيس ترامب بشأن العقوبات، وأهمية هذا القرار بالنسبة لاعتبارات معدل إنتاج الأوبك.

كما يبدو أن روسيا فقدت اهتمامها بخفض الإنتاج، خاصة بوجود عوامل أخرى تبقي برنت عند أو بالقرب من 70 دولار للبرميل. وقال كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الثروة السيادية لروسيا، ومؤيد للتحالف بين الأوبك وغير الأوبك، إن الأوضاع القائمة لا تمثل ضمانة لاستمرار تخفيضات الإنتاج. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه لا يرغب برؤية أسعار النفط ترتفع أكثر من اللازم، لأن هذا سيؤذي التطورات الصناعية الروسية. وقال بوتين إنه راضٍ عن الأسعار عند المستوى الحالي.

ضع في ذهنك، أن روسيا بالكاد تخفض إنتاجها لعام 2019، ولم تتمكن من الوفاء بحصتها الإنتاجية في شهري فبراير، ومارس. وعلى الرغم من ذلك، باعتبار روسيا أكبر منتج للنفط في العالم، فلديها القدرة على تقديم الدعم لاستمرار تخفيضات الإنتاج، ولكن في الوقت نفسه لا تلتزم بحصتها، وبالتالي تدفع السعودية وغيرها لتخفيض إنتاجهم مزيدًا من التخفيض.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وبالنهاية، الأمر بيد السعودية، فيمكنها أن تعبر عن الاستياء من المراوغة الروسية. ولكن من المبكر تحديد ما إذا كانت السعودية تتجه نحو هذا أم لا، ولكن الفالح فتح الباب على إنهاء اتفاق الدول الأعضاء وغير الأعضاء لتخفيض الإنتاج.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.