ما بين قاع 94.86 ليوم 25 يونيو الماضي و قمة 96.55 ليوم 5 يوليو الجاري يبقي مؤشر الدولار الأمريكي الأكثر غموضا بين الأصول التى نتداولها لا سيما أننا نحتاج لإلقاء نظرة عليه من حين لآخر للإطمئنان على سلامة صفقاتنا لكن ما عاصرناه خلال عشرة أيام كان تحركا كبيرا بالفعل على مؤشر عملة من العملات لا سيما أنه ليس عملة دولة ناشئة أو اقتصاد متوتر.
للحصول على التحليلات والتوصيات اليومية إضغط هنا للإشتراك الآن في خدمة التوصيات والتحليلات اليومية المجانية ثم قم بمتابعة صفحتي الشخصية على الموقع
الغموض يمتد بدوره إلى الذهب المتأثر صعودا وهبوطا بقوة الدولار وبدوره حقق هامش حركة كبير نسبيا خلال عشرة أيام فقط لكن لا ننسي شكل التحرك للدولار في مواجهة اليورو والإسترلينى والكندي وحتى الأسترالي ، تحركات بطيئة للأسبوع الماضي بسبب العطلة الأمريكية ثم محمومة مع إعلان بيانات الجمعة الماضية.
لكن على المستوي الفنى لدينا فقدان لزخم الصعود يظهر في آخر شموع تم تسجيلها قبل الإغلاق وربما كانت بسبب غلق الصفقات وجني الربح قبل إغلاقات الجمعة لا سيما أنه ليس لدينا أي كسر سلبي على مؤشرات الماكد والقوة النسبية مع ثبات التداولات أعلى المتوسط المتحرك 50.
لا يمكن أن ننصح بفتح صفقات شراء أو بيع حاليا وسيكون علينا الإنتظار لمدة ساعتين بعد بداية جلسة نيويورك غدا قبل ترجيح كفة الدببة أو الثيران لا سيما أننا ضمن معركة محتدمة للدولار يرتبط بها عوامل سياسية مثل إعادة ترشح الرئيس الأمريكي وإقتصادية مثل رالي المؤشرات الأمريكية.
لكن وبصورة شخصية أميل إلى أن نشهد تراجعا للزخم الصاعد للدولار خلال الفترة القادمة ليغلب عليه التداول العرضي في غياب أحداث هامة أو بيانات هامة منتظرة وفي ظل هدوء متوقع لنبرة الرئيس الأمريكي الذي يحاول الحفاظ على مكاسب المؤشرات الأمريكية والتى تعد أحد إنجازاته التى يباهي بها وهو يترشح لفترة رئاسية قادمة.