دفع عودة القلق والتشاؤم الى الأسواق الى زيادة الطلب على الملاذ الامن في اعقاب يوم واحد من الارتياح بعد أن أرجأت واشنطن موعد فرض التعريفات الجمركية على البضائع الصينية حتى منتصف ديسمبر المقبل مشيرا الى جولة جديدة من المفاوضات التجارية خلال الشهر المقبل.
وعاد القلق الى الأسواق في اعقاب المخاوف من تباطؤ النمو العالمي في اعقاب انكماش الاقتصاد الألماني خلال الربع الثاني وتأثيره على تباطؤ الاقتصاد الأوروبي، في الوقت الذي تباطأ الإنتاج الصناعي الصيني الى أدني وتيرة له في 17 عاما.
ويأتي التراجع الحاد في الإنتاج الصناعي الصين في ظل النزاع التجاري المحتدم بين بكين وواشنطن وتبادل فرض التعريفات الجمركية ليثير المزيد من القلق حول النشاط الاقتصادي العالمي.