التحليل الأساسي
شهد اليورو خلال الأسبوع الماضي عمليات بيع قوية بعد تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتهديدات البريكست التي أثرت على الاقتصاد الألماني ومنطقة اليورو حيث أظهرت مبيعات التجزئة الألمانية الأخيرة والتضخم في منطقة اليورو المخاوف من التباطؤ الاقتصادي. على الرغم من أن "حركة الخمس نجوم" الإيطالية و"الحزب الديمقراطي" قد بذلا قصارى جهدهما خلال عطلة نهاية الأسبوع للتوصل إلى اتفاق على جدول أعمال مشترك ومواقع مجلس الوزراء، إلا أن مشتري العملة الموحدة لم يتأثروا واستمر السعر في التداول دون المستوى النفسي 1.10. إلى ذلك، لا يزال الاقتصاد الأميركي ثابتًا نسبيًا على الرغم من المخاطر التجارية التي تلوح في الأفق بين الولايات المتحدة والصين. وبالتالي، فإن المشاركين في السوق يفضلون الدولار الأميركي على حساب اليورو، باعتباره العملة "الأكثر أمانًا"، فوصل الدولار إلى أعلى المستويات منذ مايو 2017 عند 99.02 مقابل منافسيه الرئيسيين. اليوم، ستكون أرقام مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني حيوية، إذا أخفقت البيانات اصابة التوقعات فإنها ستضيف المزيد من الضغط على العملة المشتركة وقد تدفعها نحو مستويات منخفضة جديدة سنويًا.
التحليل الفنيّ
كسرت العملة الموحدة حلال جلسة يوم الجمعة الشرسة، دون القاع السنوي 1.1027 وأخرجت الرقم النفسي 1.10 لخفضه عبر عمليات وقف البيع إلى قاع 1.0963. يتداول الزوج حاليًا دون 1.10 لكن حركة السعر لا تزال ضعيفة، فيما يحاول البائعون إعادة اختبار قاع يوم الجمعة عند 1.0963 وربما أقل. من ناحية أخرى، سيحاول المشترون دفع السعر للأعلى، على الأقل فوق 1.10.
الدعم: 1.0963 / 1.0940
المقاومة: 1.10 / 1.1027
التحليل الأساسي
على الرغم من قوة الدولار الأميركي والتشاؤم السياسي المحيط بالمملكة المتحدة، أغلق الجنيه يوم الجمعة على نحو سلبي لكنه بقي مرنًا ولم يتبع خطى اليورو. والسبب في ذلك قد تكون أرباح السوق من العملة الأميركية يوم عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة مع توقع تحسن مؤشر مديري المشتريات الصناعي ماركيت في المملكة المتحدة، من 48 إلى 48.40، ما يمكن اعتباره حافزًا إضافيًا للارتداد. ومع ذلك، فإن الأحداث السياسية تزداد سوءًا في المملكة المتحدة، اذ تم تحذير نواب حزب المحافظين من التمرد على أجندة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المتمثلة في تعليق عمل البرلمان مؤقتًا، ما منح معارضي بوريس سبب إضافي للاحتجاج على الانسحاب بلا اتفاق. ومع ذلك، فإن تعليقات مستشار دوقية لانكستر، مايكل جوف، زادت من احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا صفقة برفضه استبعاد أي قانون يمكن أن يوقف المغادرة بلا صفقة. اليوم، ستُستأنف دراما خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيث يأمل المتداولون أن تكون بيانات مؤشر مديري المشتريات أفضل من المتوقع لدفع مؤقتة في الاتجاه الصعودي.
التحليل الفنيّ
انخفض الجنيه الإسترليني دون خط الاتجاه الصعودي فيما يحاول السعر حاليًا إعادة اختبار مستوى الدعم المكسور. إن الفشل في الاختراق فوق 1.22 سيحوّل زخم السعر لمصلحة البائعين الذين سيحاولون بلوغ قاع يوم الجمعة عند 1.2140، لإعادة اختبار محتملة عند 1.21. أما المشترون فسيحاولون الاختراق والثبات فوق 1.22.
الدعم: 1.2140 / 1.21
المقاومة: 1.2175 / 1.22
التحليل الأساسي
انخفض الدولار/ الين في وقت سابق من الجلسة الآسيوية مع دخول رسوم ادارة دونالد ترامب البالغة 15٪ على البضائع الصينية حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر. لا تزال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تلوح في الأفق لأن الصين تتخذ خطوات دبلوماسية لتجنب حرب تجارية أخرى ولكن إدارة ترامب ليست في مزاج لإجراء محادثات جيدة مع بكين عندما سيجتمعان في وقت ما خلال هذا الشهر. يكتسب التوتر الجيوسياسي أهمية بالغة، حيث حذرت روسيا الولايات المتحدة مؤخرًا من خرق وقف إطلاق النار خلال مهاجمة إدلب السورية، في حين تفكر المملكة المتحدة في إرسال طائرات من دون طيار إلى الخليج وسط توترات مع إيران. الى ذلك، ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران باعتبارها صاحبة نفوذ قوي بعد تبادل إسرائيل و"حزب الله" لإطلاق النار على الحدود اللبنانية. للمضي قدمًا، سيراقب المتداولون أي عنوان تجاري/ سياسي سلبي لمزيد من الطلب على الين المضاد للمخاطر.
التحليل الفنيّ
قام مشترو الدولار يوم الجمعة بإعادة اختبار قمة منطقة المراوحة، 106.70، بعدما استعاد البائعون السيطرة على السعر باتجاه 106. سيحاول البائعون تمديد مكاسبهم مرة أخرى نحو قاع القناة، 105، ولكنهم أولاً يجب أن يكسروا دون الدعم 105.70. سيبقى السعر بلا أي تحيز واضح طالما يتداول الزوج بين 106.70 و105. ومن المرجح أن يؤدي الاختراق من هذه المستويات إلى وضع خط اتجاه جديد في السوق.
الدعم: 105.70 / 105
المقاومة: 106.25 / 106.70