التحليل الأساسي
تم دفع اليورو يوم الجمعة هبوطيًا فأعاد اختبار مستوى 1.10، بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين الألماني دون التوقعات بكثير، ما أثبت صحّة اجراءات "التحفيز الجديدة" للبنك المركزي الأوروبي. ومع ذلك، انخفض الطلب على الدولار الأميركي بعد تعليقين متناقضين من عضوي الاحتياطي الفيدرالي، وليامز وروزينغرن بشأن أسعار الفائدة. الأول يشجع على المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة في المستقبل القريب، فيما ينفي الأخير هذا الرأي بقوله إن الولايات المتحدة نجت من الحرب التجارية ولا تحتاج إلى تخفيضات في أسعار الفائدة، مضيفًا أن تخفيضات أسعار الفائدة لن تكون "بلا كلفة". بالتطلع إلى الأمام، ستكون جميع الأنظار على مؤشر مديري المشتريات الصناعي الألماني الذي سيصدر اليوم، حيث من المحتمل أن تكلف البيانات الضعيفة، العملة الموحدة مزيدًا من الضرر وربما تدفعها دون 1.10.
التحليل الفنيّ
خرجت العملة الموحدة يوم الجمعة من النطاق الضيق بعد سيطرة البائعين واختبارهم مستوى الدعم 1.10. من المحتمل إعادة اختبار المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا قبل مواصلة المسار الهبوطي، في محاولة لإعادة اختبار 1.0930 للمرة الثالثة هذا الشهر، حيث يظل المسار الأقل مقاومة باتجاه الجانب السلبي. من ناحية أخرى، يحتاج المشترون إلى الاختراق فوق الاتجاه الهبوطي لعدة أشهر وفوق المتوسط المتحرك لـ200 يوم لتغيير معنويات السوق لمصلحهم.
الدعم: 1.10 / 1.0930
المقاومة: 1.1065 / 1.1110
التحليل الأساسي
تم وقف بيع الباوند البريطاني يوم الجمعة بعد عودة المخاوف بشأن الحدود الإيرلندية حيث لا تزال المفاوضات بين الأوروبيون والمملكة المتحدة غير بناءة ازاء هذه القضية. على الرغم من ذلك، سيظل الجانبان يناقشان الموضوع لبعض الوقت قبل التوجه إلى الأمم المتحدة هذا الأسبوع. في مكان آخر، فاجأ زعيم حزب العمل المعارض جيريمي كوربين زملاءه السياسيين بقوله إن المملكة المتحدة ستكون في وضع أفضل بخروجها من الاتحاد الأوروبي. الى ذلك، ستناقش المحكمة العليا القضية المرفوعة ضد رئيس الوزراء لتجاوزه البرلمان البريطاني مع احتمال عقد جلسة نهائية غدا. على الجانب الإيجابي، وافق رئيس الوزراء بوريس جونسون والرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق اليوم على إبرام صفقة تجارية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة بحلول يوليو 2020. ومع ذلك، فإن معنويات السوق لا تزال متوترة منذ يوم الجمعة ومن المحتمل أن يؤدي غياب بيانات الاقتصاد الكلي اليوم إلى استمرار التداول في الاتجاه الهبوطي على الجنيه بانتظار مزيد من التطورات على جبهة البريكسيت.
التحليل الفنيّ
خرج الباوند يوم الجمعة من قمته عند 1.2583 وانعكس في مساره، حيث كان البائعون قادرين على الكسر دون خط الاتجاه الصعودي، ما دفع معنويات السوق باتجاه البائعين الذين يستهدفون حاليًا مستوى الدعم 1.24، الذي هو أيضاً خط الاتجاه الصعودي الذي يعود إلى 5 سبتمبر. سيؤدي اختراق هذا المستوى إلى رفع معنويات السوق. ومع ذلك، لا يزال لدى المشترين فرصتين لاستعادة الاستحواذ من خلال حماية المستوى المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا وخط الاتجاه الصعودي عند 1.24.
الدعم: 1.2440 / 1.24
المقاومة: 1.25 / 1.2550
التحليل الأساسي
انتعش الدولار أمام الين بسبب الأنباء التي أكدها المسؤولون الصينيون بأن المحادثات التجارية ستستمر في أكتوبر، على الرغم من المغادرة المفاجئة لفريق التفاوض من الولايات المتحدة يوم الجمعة. دفعت الأخبار الأسهم صعوديًا، ما تعد أخبارًا جيدة للدولار. ومع ذلك، لا تزال عوائد الولايات المتحدة ضعيفة نسبيًا حيث تسعّر الأسواق على أساس تخفيض سعر الفائدة 26 نقطة أساس بنهاية العام، ما تعد أخبارًا سيئة للدولار. إذا بقيت الأسهم قوية واستعادت عائدات الولايات المتحدة مكانها في جلسة اليوم، فستدفعان الزوج للأعلى وربما يعيد اختبار مستوى 108.
التحليل الفنيّ
يحاول مشترو الدولار استعادة حيازتهم لاستهداف مستوى المقاومة 107.80. إذا ما تم اختراقه، فإن إعادة اختبار المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا والمستوى 108.10 سيكون سيناريو محتملاً. من المحتمل أن تظل السيطرة للمشترين على المدى القريب طالما بقي السعر فوق 107.50. إذا تمكن البائعون من الكسر دون هذا المستوى، فستكون هناك خسائر أخرى على هذا الزوج.
الدعم: 107.50 / 107.20
المقاومة: 107.80 / 108.10