يتم تبديل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والذي ألقاه يوم الثلاثاء بسبب العملية العسكرية التركية في شمال سوريا والمدة التي تسبق استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين اليوم الخميس. مما يعني المزيد من التقلبات في المؤشرات وعدم وجود اتجاهات واضحة للعملات الأجنبية. كما ولا يزال النفط الخام الأمريكي أدنى بكثير من مستوى 54.00 بعد صدور بيانات المخزونات بشكل أعلى من التوقعات.
لكن تجدر الإشارة إلى خطاب باول قبيل صدور محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة نهاية الشهر الحالي ربما يكون قد انعكس أخيرًا على الأسواق ، حيث أبدى باول بعض التردد في خفض أسعار الفائدة في حالة استقرار الظروف الجيوسياسية.
تداول مع الشركة المرخصة الأعرق في السوق وبـ 0% عمولات (سحب أرباح فوري)
وذكر باول ، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ، "اعتماد البيانات" سبع مرات في خطابه يوم الثلاثاء في تلميح قوي إلى أن صناع السياسة ليسوا متأكدين من خفض أسعار الفائدة مثل سعر الفائدة البالغ 77٪ في شهر أكتوبر وفرصة 45٪ بإجراء تخفيضين قبل نهاية العام.
أحد العوامل الرئيسية التي أبرزها الرئيس هي المخاطر الجيوسياسية وهو بلا شك يشير إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يلمح باول بأن الصورة لا تزال غير واضحة وأن الخطوات قد لا تأتي بنتائج إيجابية على الاقتصاد الأمريكي، مما يجعل التداولات وسط هذه المخاطر ستحمل المزيد من التذبذبات العالية.
هذا يترك انحرافًا سلبيًا إلى حد كبير ، مع ضعف عملات السلع الأساسية بشكل خاص. بسبب البيانات الضعيفة التي صدرت يوم الثلاثاء وأتت بالمزيد من علامات القلق، بما في ذلك التقارير الصينية.
وأما بالنسبة لعملات الين والفرنك هما أضعف عملات اليوم حيث تجد المؤشرات الفنية حداً أدنى ولا يزال الباوند ضعيفًا بسبب الرسائل الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والتي تشير بشكل متزايد إلى عدم وجود صفقة موعد لقاء أعضاء من المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
ويجب المعرفة أن مؤشر S&P 500 تراجع ليلة أمس بمقدار 43 نقطة وتراجعت عملات السلع الأساسية.
وأما النقطة الأهم هي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ما زال لا يعتبره البيانات الضعيفة عبئ على الاقتصاد الأمريكي. وقد نسمع المزيد حول ما سيحدث في محضر اجتماع اللجنة الفدرالية من خلال خطابات الأعضاء مساء هذا اليوم وغداً.
وأما بالنسبة لأسعار الذهب على المدى القصير فنلاحظ أن المعدن الثمين يسير بشكل عرضي رغم محاولات الثيران في الأسواق، وعودة المنحى الإيجابي ستكون فقط بكسر مستوى 1520 دولار للأوصنة، من الجانب الآخر نلاحظ أن اليورو يستغل ضعف الدولار بسبب ملاحقة الرئيس الأمريكي ورغم ضعف الميزان التجاري الألماني ليتداول فوق 1.1024 ليحقق أعلى مستوى له في شهر أكتوبر والأعلى منذ 20 سبتمبر، حيث نتوقع أن يستمر هذا الإرتفاع حتى 1.1041 إن صدرت بيانات إيجابية من الجانب الأوروبي غداً.
يمكنك تعلم المزيد عن تداول الذهب والعملات من خلال الندوة التي سنعقدها في الكويت الأسبوع المقبل
إضغط هنا للتسجيل
إن لم تجد الروابط يرجى الدخول على الخبر من الحاسوب المكتبي أو النقال أو موقع الموبايل (ليس التطبيق)