التحليل الأساسي
تعتبر العلاقة بين الذهب ومؤشر الدولار الأمريكي علاقة عكسية حيث يمكن تسميتها مادتين بديلتين حيث يزداد الطلب على إحداهما عندما يرتفع سعر الاخرى، وهذه العلاقة تنبع من حقيقة أن الذهب أحد أهم أدوات التحوط ضد مخاطر التغير في معدل الصرف للعملات، حيث يمكن للمستثمرين والمتعاملين في سوق النقد الأجنبي شراء الذهب لتغطية المخاطر الناتجة من ضعف الدولار.
ان تراجع قيمة الدولار في النصف الاول من السنة الحالية 2020 أدت الى زيادة ثقة مشترين الذهب ومع ذلك استمر سعر الذهب في الارتفاع الى 1777.0 .ويرجع الخبراء هذه العلاقة الى السياسة التي مارستها الولايات المتحدة منذ بداية السبعينات منذ اتفاق (بريتون وودز) عام 1945م الذي أسس لربط العملات بالدولار وفق قاعدة تساوي فيها أوقية الذهب 33 دولارا، وأدت هذه السياسة إلى رفع مستوى التضخم عالميا ولاتزال الأسواق العالمية معتمدة على السوق الأمريكي .هذا الاضطراب في العلاقة بين قيمة الدولار وسعر الذهب يأتي نتيجة عمليات المضاربة على الذهب في أوقات الأزمة؛ خصوصا في الازمة الحالية التي يعيشها العالم (كوفيد- 19). لذلك فأن الطلب على الذهب يأتي بفعل المضاربة المرتبطة بالمخاطر الاقتصادية في العالم التي تعد العامل الأساسي في الطلب على الذهب في الوقت الحالي.
التحليل الفني وتوقعات سعر الذهب عالميًأ:
1-هناك نموذج (الخفاش _BAT) مكتمل مابين مستويات 1707.0 و 1777.02والتي تعتبر مستويات بيع جيدة في حال بقاء السعر اسفلها
2-هناك تشبع شرائي واضح على مؤشر الاستوكاستك وهذه علامة جيدة للبيع متوافقة مع مستويات النموذج البيعية
3-تعتبر مستويات 1777.0 و 1780.0 مقاومة جيدة للدخول على التايم اليومي