مما لا شك فيه أن اجتماع الفيدرالي الأمريكي سيؤثر على اتجاهات أسواق الأسهم في وقت يحظى بأهمية أكثر مما سابق مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، ويمكنكم الاطلاع على التوقعات المتعلقة بهذا الاجتماع من خلال المقال الصادر بالأمس.
قبل الحديث عن النظرة التحليلية لمؤشر مؤشر ناسداكأردت توضيح نسب القطاعات المختلفة بهذا المؤشر، ويمثل القطاع التكنولوجي الوزن الأكبر للمؤشر بنسبة 48.39%.
وكما نلاحظ على الرسم البياني فإن أهم القطاعات المكونة للمؤشر تستقر على نحو مرتفع خاصة إذا تم قياس أداء القطاع التكنولوجي على أساس شهري فإنه مرتفع بنسبة +1.20% مقابل ارتفاع مؤشر ناسداك بنسبة +0.89% مما يعني أن المؤشر مرشح للمزيد من المكاسب.
وعلى صعيد أهم الأنباء المتعلقة بالمؤشر، فقد أعلنت شركة نيفيديا Nividia والذي يمثل وزنها في المؤشر 2.66 قد سجلت ثاني أقوى ارتفاع بعد شركة تسلا التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 4.36% أنها أبرمت صفقة استحواذ على شركة ARM البريطانية بقيمة 40 مليار دولار.
وبالطبع تترقب الأسواق إعلان شركة آبل (NASDAQ:AAPL) عن منتجاتها الجديدة والتي عادة يصحبها ارتفاع في سعر أسهمها ويمثل وزن آبل في مؤشر ناسداك 13.54 وهي الأقوى تأثيرًا في أداء المؤشر ويليها شركة شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN).
وفيما يلي رسم بياني يوضح الشركات الأكثر تأثيرًا في مؤشر ناسداك
اللافت للانتباه أيضًا أن أسهم الشركات المرتفعة قد فاق أسهم الشركات المنخفضة بنسبة 3 إلى 1 وهو ما يعزز النظرة الإيجابية للمؤشر.
من الناحية الفنية يوفر النطاق 10,900/11,000 دعم قوي جدًا للتداولات وفي حال الاستقرار أعلاه بعد نتائج الفيدرالي الأمريكي غدًا فمن المتوقع أن يستأنف المؤشر ارتفاعه إلى المستوى 12,000 و 12,500 أما الإغلاق الأسبوعي أسفل المستوى 10,850 ينفي النظرة الشرائية.