تجاوزت أسعار الذهب مؤخرًا حاجز 3000 دولار للأونصة، مسجلةً مستويات قياسية في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين الاقتصادي. وقد دُفعت هذه الزيادة بعوامل مثل زيادة الطلب على الملاذ الآمن، وعمليات شراء البنوك المركزية، والمخاوف بشأن سياسات التعريفات الجمركية.
يكشف التحليل الفني للذهب (XAU/USD) عن عدة رؤى رئيسية:
مستويات الدعم والمقاومة: بعد تجاوز مستوى 3000 دولار، يواجه الذهب مقاومة فورية عند حوالي 3050 دولارًا. تم تحديد مستويات الدعم بالقرب من 2833 دولارًا، مما يتماشى مع خط الاتجاه السفلي لنمط الراية الأخير والمتوسط المتحرك لـ 50 يومًا. يُرى المزيد من الدعم عند 2790 دولارًا و2721 دولارًا، وهو ما يتوافق مع قمم التأرجح السابقة ومناطق التوحيد.
أنماط الرسم البياني: يشير الاختراق الأخير لنمط الراية إلى استمرار الاتجاه الصعودي. يتميز هذا النمط بتقارب خطوط الاتجاه بعد حركة سعرية كبيرة، مما يشير إلى إمكانية حدوث المزيد من الزخم الصعودي.
المؤشرات الفنية:
مؤشر القوة النسبية (RSI): حاليًا، يقترب مؤشر القوة النسبية لـ 14 يومًا من 64، وهو أقل من عتبة ذروة الشراء عند 70، مما يشير إلى وجود مجال لمزيد من ارتفاع السعر قبل الدخول في حالة ذروة الشراء.
تقارب وتباعد المتوسط المتحرك (MACD): عادةً ما يشير تقاطع خط MACD فوق خط الإشارة إلى زخم صعودي. يمكن أن توفر مراقبة هذا التقاطع رؤى حول قوة واتجاه الاتجاه المحتملين.
بالنظر إلى المشهد الفني الحالي، قد تكون استراتيجية "الشراء عند الانخفاضات" مناسبة، حيث يتطلع المتداولون إلى دخول مراكز بالقرب من مستويات الدعم واستهداف التحركات نحو 3,050 دولارًا أمريكيًا وما فوقها. مع ذلك، من الضروري البقاء متيقظين للتطورات الاقتصادية الكلية والأحداث الجيوسياسية التي قد تؤثر على ديناميكيات السوق ومسار سعر الذهب
لمزيد من الاستفسارات
تليجرامTrendostocks