سيظل الذهب بحاجة إلى سياسة مالية إيجابية تعيد له بريقه ولمعانه، حيث تأثرت الأسعار بضغط من ارتفاع عائدات السندات الأميركية، كما قد تتماشى الأسعار مع الضغط الهابط في حال لم تصدر أي تطورات إيجابية من حزمة التحفيز الأميركية. وحتى هذه اللحظات لم يستطع لا البائعين ولا المشترين السيطرة على سوق الذهب وبالتالي نظرتنا عليه محايدة.
فنيًا، ما زال الذهب يتذبذب ضمن مناطق سعرية محدودة، وضحنا لكم على الشارت المناطق المهمة الفاصلة بين الصعود والهبوط:
أولًا: المنطقة السعرية الممتدة بين (1768- 1760) "باللون الأحمر" هي منطقة محورية في حال الثبات أسفلها سوف نشهد هبوطًا مدويًا للذهب لأهداف بعيدة، وبقاء الذهب أعلى هذه المنطقة تبقى الإيجابية لها دورها في سيناريوهات الذهب.
ثانيًا: المنطقة السعرية الممتدة بين (1785-1781) "اللون الأصفر" تحتوي على نموذج رأس وكتفين صاعد فهي منطقة شرائية لأهداف (1797-1804- 1814) مرسومة باللون الأخـضر. ويفشل النموذج بكسر هذه المنطقة والثبات أسفلها لنعود للسيناريو السابق المذكور.
ننصح بالشراء من المنطقة المحددة باللون الأصفر مع مراعاة الأخبار الاقتصادية والمستجدات السياسية.