ما زالت أسعار الذهب تسجل خسائر في تداولات اليوم ولكنها خسائر خجولة نوعا ما بعدما سجلت أدنى مستوياتها منذ أكثر من 7أشهر في الأسبوع السابق، وذلك بسبب قوة الدولار الأمريكي نتيجة ارتفاع عائدات السندات الأميركية، والتفاؤل حيال التعافي الاقتصادي والعالمي وتراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا مما ساهم في عودة فتح بعض الأعمال، واستقرار أسعار الدولار مما أثر سلبًا على المعدن الأصفر.
فنيًا: على فريم الساعة نلاحظ أسعار الذهب عالقة بين سقف القناة السعرية وقاعها، حيث ارتد من سقف القناة عند مستويات 1812، ولامس قاع القناة عند 1704 وما زال يتداول ضمنها.
نتوقع استكمال الهبوط وكسر قاع القناة للوصول إلى المناطق الشرائية القوية عند (1672-1648) التي بدورها تعتبر منطقة طلب قوية جدا ومتوقع ارتفاع الذهب منها مرة ثانية إلا أن الشراء يفشل وتخيب آمال الثيران بالتفوق على مسار الذهب في حال كسر هذه المنطقة (1640) والثبات أدناها.
بقاء أسعار المعدن الأصفر أدنى مستويات 1775 تبقى الدببة سيدة الموقف، مناطق البيع تكون من (1750-1760) ويفشل البيع بالثبات أعلى 1775 كما ذكرنا.
السلبية هي المهيمنة على سوق الذهب وذلك بسبب تأثر السعر بقوة الدولار الأمريكي ومدى أقبال المستثمرين على المخاطرة وتوقف مكاسب عوائد السندات.