الانتعاش الاقتصادي للولايات المتحدة وتأثيره على مؤشر الدولار
الانتعاش الاقتصادي للولايات المتحدة لا يزال على المسار الصحيح بدعم من زيادة الإنفاق الاستهلاكي وسط انتعاش في سوق العمل والتضخم الذي من المتوقع أن يتسارع مع إعادة فتح الاقتصاد.
أظهر التقرير الاقتصادي للكتاب البيج للبنك المركزي، استنادًا إلى المعلومات القصصية التي تم جمعها من قبل 12 بنكًا احتياطيًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن اقتصاد الولايات المتحدة يواصل الانتعاش بوتيرة متواضعة وسط تخفيف القيود الوبائية.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن التضخم في حالة حراك، مدفوعًا بتكاليف المدخلات التي من المرجح أن تستمر في دفع الأسعار للارتفاع على المدى القريب.
ذكر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول أن التقليل من أهمية احتمالية استمرار ضغوط التضخم واستمر في الإشارة إلى أنه لا تزال هناك طرق يجب اتباعها حتى يعود الاقتصاد إلى مستويات ما قبل الوباء.
فيما استمر تراجع سعر الذهب، رغم انخفاض مؤشر الدولار.
إذا أتينا لتحليل مؤشر الدولار فنيا
نلاحظ تحركه بالآونة الأخيرة بشكل سلبي ليقترب من منطقة دعم تعتبر منطقة جيدة ومهمة فنيا، عند 91.35.
متوقع استمرار الهبوط وملامسة 91.35 والارتداد منها صعودا نحو 92 أولا وثم 92.50 في مرحلة ثانية،
طبعاً اي كسر لمستويات 91.35 واستقرار أسفلها يعطي مزيدا من السلبية ومزيد من الهبوط لمؤشر الدولار.