عاد المعدن الأصفر للمعانه وتألقه في الأسواق المالية متأثرًا بموجة ضعف سيطرت على تداولات الدولار الأميركي الذي يعد المؤثر الأقوى على سعر الذهب، فعلى الرغم من سلسلة البيانات الاقتصادية الإيجابية والتي أظهرت انتعاشاً واضحا في الاقتصاد الأميركي، فشل الدولار في الصعود مقابل جميع العملات الرئيسية ومعظم عملات الأسواق الناشئة. وكان لانخفاض عائدات سندات الخزانة الأميركية الدور الأكبر في تراجع مؤشر الدولار الذي زاد الذهب لمعانًا.
لا أمان للمشترين وذعر الخائفين هو عنوان تداولات الذهب:
بدأت بعض الدول بالتخلي عن القيود المواجهة لكورونا تزامنًا مع التقدم العالمي في التلقيح ضد الفيروس مما ينشط الاقتصاد العالمي وهذا الشيء يؤثر سلبًا على سعر الذهب كونه ملاذًا آمنًا.
فنيًا لدينا منطقة قوية لأسعار الذهب تخرج البائعين وترحب بالمشترين من جديد في حال إغلاق شمعة أربع ساعات أعلى هذه المنطقة (1802-1816) تفعل الإيجابية وندخل الشراء بأمان للأهداف المرسومة على الشارت باللون الأخضر (1828- 1855-1875).
أما في حال البقاء أدنى هذه المنطقة (المحددة باللون الأحمر) فيبقى التصحيح الهبوطي واردًا باستهداف (1793-1784-1776-1760).
أما في حال الثبات أدنى 1723 فتتحول النظرة لسلبية تامة.
لأي سؤال أو استفسار يرجى تركه بالتعليقات.