احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

"أهل الأمل صحيح مساكين"..حقيقة عالم الاقتصاد

تم النشر 13/10/2021, 16:09
محدث 09/07/2023, 13:32

للدكتور مصطفى محمود، رحمه الله، مقولة جميلة مُفادها: " لا يشبع أهل الأمل من خيبة الأمل"

وهي تشير إلى أولئك الذين لا ينفكون يقعون في نفس الخطأ مرارًا وتكرارًا نتيجة أنهم يحلمون بالوصول إلى شيء ما دون دراسة معمقة له. لكن السؤال هو: لماذا يفعل هؤلاء ذلك؟

هل هي رغبة منهم بإضاعة وقتهم وجهدهم وأموالهم هباء؟ أم أن هناك سببًا نفسيًا خفيًا يدفعهم لخوض التجارب السابقة الفاشلة ذاتها؟

.في واقع الحال الأمر لا يتعلق بسبب واحد، وإنما بخمسة أسباب، وبالطبع، الكلام هنا يدور عن المضاربين في أسواق المال، وإن كان بإمكان هذا الكلام الذي ستقرؤونه أن يفسر الكثير من تصرفات البشر عمومًا

السبب الأول هو الجهل أو ضحالة المعرفة، وهنا من الضرورة بمكان أن نعلم أن هنالك أربعة علوم مهمة يتحتم على المضارب الإلمام بها إذا ما أراد أم يكون ناجحًا، وهي (علم النفس – كفاءة السوق – إدارة المخاطر – التحليل الفني/المالي)، وغالبًا إذا ما خسر المضارب في البورصة نتيجة عدم إلمامه .بهذه العلوم فهو سيعود مرّة أخرى بعد أن يتعلم.

السبب الثاني هو عدم مرونة الأهداف، بمعنى أنه عندما يضع الشخص أهدافًا محددة ويفشل في تحقيقها ففي الغالب سيعيد هذا الشخص الكرّة، ومن الأمثلة على ذلك إصرار البعض على أن البيتكوين لابد سيلامس عتبة 100 ألف دولار، أو أن الدواجونز يجب أن يصل إلى 40 ألف دولار، وهكذا...

السبب الثالث هو الرغبة بالانتقام من السوق، فعندما يخسر المضارب تتملكه الرغبة بتعويض خسارته حتى "ينتقم" من السوق الذي تسبب بخسارته أول مرّة، فتراه يعاود الكرّة سعيًا وراء الانتقام، ويدخل في حالة معاندة السوق، وكأن هذا الأخير "شخص" وليس مجرد مجموعة من الأرقام والحسابات!

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

السبب الرابع هو اللوم وجلد الذات، فهناك هذا النوع الذي يستدين من معارفه حتى يدخل السوق مرة ثانية بعدما يكون قد خسر أمواله الشخصية في المرّة الأولى، ثم يعيد تكرار ذات التجربة بحذافيرها، فيخسر من جديد، وعلى إثر هذا يلقي الدائنون باللوم عليه مؤكدين له أنه هو السبب وراء هذه الخسارة، وهذا النوع يعاني من أزمة نفسية تتسبب له ولمن حوله بالأذى وبالتالي هي تتطلب العلاج.

أما السبب الخامس والأخير فهو الإدمان، وفي هذه الحالة يصبح الشخص غير قادر على الابتعاد عن عالم البورصة الافتراضي، وتتملكه رغبة عارمة بالاستمرار أيًا يكن الثمن، وغالبًا ما يكون هذا الإدمان نابع من مشاكل نفسية ذات جذور مادية، كإسقاطات الأهل السلبية على سبيل المثال لا الحصر، وهذا أيضأ يتطلب بدوره علاجًا نفسيًا.

أحدث التعليقات

يا محتااال يا نصااااب
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.