يخلق خطر التضخم المتزايد بعض المشاعر الصاعدة الكبيرة في سوق الذهب، حتى في الوقت الذي يحاول فيه رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التحدث عن تلك المخاوف المتزايدة.
في وقت مبكر من يوم الجمعة الماضي، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في ستة أسابيع، متجاوزة 1800 دولار للأوقية. ومع ذلك، ثبت أن أغلب هذه المكاسب لم تدم طويلاً بعد أن كرر باول موقفه بأن البنك المركزي الأمريكي في طريقه للبدء في خفض مشترياته الشهرية من السندات. وأضاف أنه يتوقع أن يكتمل التقليص التدريجي بحلول منتصف عام 2022.
وأشار إلى أنه على الرغم من وجود خطر متزايد من أن مشاكل سلسلة التوريد يمكن أن تبقي ضغوط التضخم مرتفعة حتى عام 2022؛ لكنه أضاف أن قضيته الأساسية تتمثل في حل اختناقات العرض وخفض التضخم إلى 2٪.
من أهم البيانات التي ستؤثر على اتجاه الذهب في هذا الأسبوع، تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس ومؤشر الإنفاق الشخصي يوم الجمعة.
فنيا
نتوقع أن يستمر تداول أسعار الذهب داخل نطاق ضيق في هذا الأسبوع بين مستوى الدعم 1760 دولار والمقاومة 1800 دولار الأونصة.
مع العلم أن الإغلاق اليومي أعلى من 1800 دولار لأونصة سيدفع بالمعدن الأصفر نحو 1830 دولار.
وبصفة عامة، لا يمكن أن نتكلم عن موجة صاعدة واضحة للذهب طالما يتداول أدنى من 1830 دولار لأونصة.