قد تتراجع مجموعة أوبك +1 عن سياسية زيادة إنتاج النفط حال حدوث تنسيق بين كبرى الدول المستهلكة للنفط لاستخدام الاحتياطي الاستراتيجي لديها لزيادة المعروض النفطي.
الهند أصبحت أحدث مستهلك رئيسي يفكر في استخدام مخزونها من النفط، مما قد يساعد الولايات المتحدة واليابان وحتى الصين في خطوة لتهدئة تهديد التضخم الناجم عن ارتفاع تكاليف الطاقة.
تسعى الولايات المتحدة إلى إقناع المستهلكين بالإفراج عن احتياطياتها بعد رفض أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج في وقت سابق من هذا الشهر. إلا أن بعض دول أوبك غير راضين عن استخدام احتياطيات الدول من النفط التي تستخدم فقط في حالة الطوارئ، لتهدئة ارتفاع الأسعار هذا العام.
من المقرر أن تجتمع دول أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، الأسبوع المقبل لمناقشة خطط زيادة الإنتاج خلال شهر يناير. وتوقع ماكمونيغل، أمين عام "منتدى الطاقة الدولي"، اليوم الاثنين، عقب اجتماع مع مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية بشأن التقلبات الأخيرة في أسواق الطاقة، أن "يحافظ وزراء الطاقة في على خطتهم الحالية لناحية إضافة المزيد من الإمدادات إلى السوق تدريجياً".
لكنه أضاف: "مع ذلك، فإن بعض العوامل الخارجية غير المتوقعة، مثل الإفراج عن الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية من قِبل كبرى الدول المستهلكة، أو عمليات إغلاق جديدة في أوروبا قد تؤدي إلى إعادة تقييم ظروف السوق".
تأتي هذه التصريحات بعد وقت قصير من إعلان وسائل الإعلام اليابانية أن الحكومة تستعد للإفراج عن النفط الخام من مخزوناتها الاستراتيجية كجزء من جهد مشترك مع الولايات المتحدة لكبح جماح الأسعار المرتفعة.