الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

ضغوط الفيدرالي وتأثيرها على السوق السعودي

تم النشر 11/03/2023, 20:35
LCO
-
CL
-
TASI
-

واصلت السوق السعودية، هذا الأسبوع، ارتدادها إلى 10533 نقطة، الذي بدأ الأسبوع الماضي من 9930، بمشاركة معظم القطاعات، وارتفاع أكثر من ثلثي الشركات المدرجة بارتفاع تجاوز 600 نقطة وبنسبة تجاوزت 6 في المائة، مدعومة بارتداد أسعار النفط ومعظم الأسواق العالمية، حيث ارتفع النفط هو الآخر بنسبة تجاوزت 6 في المائة، وتوقف المؤشر العام للسوق السعودية عند منطقة مقاومة متوسط 50 يوما 10540 نقطة، حيث يعد متوسط الـ50 يوما من الناحية الفنية منطقة مقاومة، تليها منطقة 10900، ثم متوسط الـ200 يوم عند 11 ألفا، وهي منطقة مقاومة عنيفة.

حتى الآن لا تزال السوق السعودية تتداول داخل مسار هابط منذ بداية الموجة الهابطة في أيار (مايو) العام الماضي من مستوياتها القريبة من 14 ألف نقطة، كما لا تزال تتداول أسفل من متوسطاتها للـ250 يوما على التوالي، لذلك ما شهدته السوق من ارتداد حتى الآن، وبنسبة مجزية خلال أسبوع واحد فقط، يعد حتى الآن موجة ارتدادية طبيعية داخل مسار هابط. وموجات الارتداد التي تحدث بين حين وآخر تسمى موجات تصحيحية داخل الموجة الهابطة، ولا توجد موجة هابطة تخلو منها، وفي الوقت نفسه تعد منطقة 9930 نقطة منطقة دعم مهمة خلال الفترة "الحالية"، كونها تمثل أدنى نقطة وصل إليها المؤشر العام منذ بداية الهبوط العام الماضي.

من الإشارات "الفنية" التي تدل على أن ما تشهده السوق من ارتفاع هو مجرد ارتداد، انخفاض معدلات السيولة التي لم تتحسن بشكل ملحوظ، خاصة فيما يتعلق بنسبة السيولة الداخلة للسوق بعد كل جلسة، فضلا عن كون السوق لا تزال تتداول أسفل من مناطق مقاوماتها المذكورة.

من جهة أخرى، السوق السعودية تربطها علاقة تاريخية بأسعار النفط صعودا وهبوطا، حيث يعد النفط مصدرا رئيسا لإيرادات المملكة، وقد عادت أسعار النفط "خام برنت" إلى التراجع مجددا بعد ارتداد تجاوز 6 في المائة خلال أسبوع، حيث ارتفع خام برنت من 81 دولارا للبرميل إلى نحو 87 ثم تراجع السعر إلى ما دون 84 بـ3 في المائة، ولا تزال أسعار برنت تتداول أسفل خط الاتجاه الهابط وأقل من متوسط 200 يوم الذي يقع حاليا عند 94 دولارا، رغم التصريحات الرسمية التي دعمت النفط خلال هذا الارتداد، فقد صرح وزير الطاقة في السعودية، بأنه يرى عدم وجود حاجة إلى زيادة إنتاج النفط الخام في الأسواق، كما أدلى فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أنه لا توجد أي حاجة تستدعي زيادة إنتاج النفط الخام هذا العام، ما يعني أن "أوبك" ليست لديها نية في رفع مستوى الإنتاج خلال العام الجاري.

من جانب آخر، لا تزال الضغوط مستمرة على أسواق الأسهم والنفط معا، حيث أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء الماضي، مواصلة "الفيدرالي" رفع أسعار الفائدة، والاستمرار في سياسته التشددية، حيث إن الضغوط التضخمية كانت أعلى مما توقعه البنك، وربما يضطر "الفيدرالي"، إلى رفع السقف الأعلى لأسعار الفائدة النهائية، كما أكد أن ذلك سيمر بطريق طويل وربما سيكون وعرا، وهذه التصريحات لرئيس أكبر بنك مركزي في العالم تعني ليس استمرار الضغوط على الأسواق فحسب، بل زيادة حدتها في الفترات المقبلة، والله أعلم بالصواب.

أهم فرصة الآن

قبل اجتماع الفيدرالي الأهم كيف سيتفاعل الذهب والدولار وسندات الخزانة في ظل تدفق البيانات.. ما هي الفرصة الذهبية قبل هذا؟

نقدم لك في إنفستنج ندوة الكترونية مجانية مع المحلل، غيث أبو هلال، يفسر فيها بيانات التضخم والفرص القائمة في أسواق الذهب والدولار، مستندًا على الزاوية التاريخية في تفسير حركة السوق مع الوقائع الحالية.

سجل حضورك الآن من خلال الرابط: http://bit.ly/3T3KL9f

الندوة الإلكترونية

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.